وفاة طالبة بمحافظة الفيوم داخل الاسانسير بسبب لعبة الأسكيت

كتبت /صافي رضوان

كالفراشة كانت تتراقص الطفلة «منة الله» صاحبة الـ 13 عامًا، في الشارع رقم 15 بمنطقة المسلة، مرتدية حذائها «السكيت - الباتيناج» عقب انتهاء تدريبها، حتى وصلت إلى العقار السكني الذي تقطن به، ووقفت منتظرة الأسانسير حتى وصل وفتحت الباب وأدخلت الطفل جارهم ثم دخلت خلفه لتصعد إلى شقتها في أحد الطوابق العلوية.

تلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد مصرع طفلة في حادث أسانسير بأحد العقارات السكنية بشارع 15 في منطقة المسلة بدائرة المركز.

وانتقلت قوة من قسم شرطة أول الفيوم برئاسة المقدم أحمد طرفاية، رئيس مباحث قسم شرطة أول الفيوم، إلى مكان البلاغ، وتبينّ مصرع طفلة تدعى منة الله، 13 سنة، بعدما انزلقت قدمها داخل الأسانسير بسبب ارتدائها «الباتيناج»، وجذبها الأسانسير بينه وبين الحائط ولفظت أنفاسها الأخيرة على الفور في مشهد مروّع أمام طفل كان يستقل الأسانسير برفقتها

وجرى استدعاء سيارة إسعاف، ونقل جثة الطفلة إلى مشرحة مستشفى التأمين الصحي، وسط حزن أهالي المنطقة بالكامل، الذين اصطفوا في محاولة لمساعدة الطفلة اعتقادًا منهم أنّها ما تزال على قيد الحياة إلا أنّها فارقت الحياة، فوقفوا لمساندة والدتها والوقوف إلى جانبها.

جرى تحرير المحضر اللازم حيال الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأخطرت الجهات المختصة التي تولت التحقيقات، وصرحت بتسليم جثمان الطفلة لأسرتها لتشييعها إلى مثواها الأخير عقب الانتهاء من تصاريح الدفن وإعداد تقرير بأسباب الوفاة

وانزلقت قدم الطفلة بسبب «السكيت» لتستقر بين الأسانسير والحائط وتجذب جسدها بالكامل، وأصيبت بإصابات خطيرة أودت بحياتها أمام أعين الطفل الصغير الذي أُصيب بحالة من الهلع.