نقيب معلمي وسط الجيزة تعليقا علي حادث مدرستي المعتمدية والعجوز :اتركوا التعليم لأصحابه يا سادة
نقيب معلمي وسط الجيزة :اتركوا التعليم لأصحابه يا سادة
كتب /سعيد إسماعيل
وماذا بعد
من الجاني علي من تشير اصابع الاتهام ؟؟؟؟؟؟
بداية نتقدم بخالص العزاء في وفاة الطفلتين بادارتي العجوزة وكرداسة وندعو الله يلهم ذويهم الصبر انها فاجعة بكل المقاييس .
ولكن لابد من دراسة الموقف بهدوء حتي نتدارك الاخطاء الكارثية دون ان نتهم احد ولا ندافع عن احد .
اولا سوف نتبادل الحديث بالصور والمستندات .
السيد الدكتور وزير التربية والتعليم يتحسس خطواتة داخل الوزارة وبالرغم انة كان في التشكيل القديم الا انة عندما اصبح هو المسئول الاول فالوضع مختلف تماما .
لانة صاحب القرار وبالتالي يخطو خطواتة بهدوء ليستطيع ان يقود السفينة وسط الامواج المتلاطمة.
الوضع في الوزارة تركة ثقيلة وكل من ينتمي للتربية والتعليم يعلم ذلك ولكننا فعلا نثق تماما في ان سيادتة سوف يستطيع ان شاء الله في تفادي كوارث الماضي الاليم .
ثانيا: ما اسموة بالتدوير بين السادة مدراء المدارس بالجيزة وهذا مخالف كل الاعراف وخصوصا قانون ( 155 ) لسنة 2007( قانون الكادر ) ورغم ذلك كان هناك اصرار من المسؤولين علي اتمام هذا المسمي رغم ان .
- الوقت قبل بداية العام الدراسي لا يسمح
- لم يتم تقدير الموقف جيدأ ولم تتم مسابقات ولا دراسة لموقف كل ادارة وكل مدرس وقد نوهنا قبل ذلك ولكن لا حياة لمن تنادي
- يا سادة ياكرام يا اصحاب القرار العالي يا من تديرون دون دراية
مدير المدرسه الابتدائية هو بمثابة العارف لشئون مدرستة وخبايا المدرسة وعلاقتة جيدة بالسادة المدرسين واولياء الامور ويديرها بخبرتة وعلاقتة الطيبة بالمدرس وولي الامر.
ولكن اصحاب القرار لم يعبأوا لكل ذلك فكان القرار الخاطئ في الوقت الخاطئ فكانت الكارثة .
وهنا سوف نضرب المثال في المدرستين بادارتي العجوزة – كرداسة
اولا : مدير مدرسة سيد الشهداء و المنقول حديثا ومرفق صورة نشره النقل وتاريخها .
ذهب الي المدرسة لا يعرف عنها شي ولايوجد متسع من الوقت لدراسة الموقف .
واذا رجعنا الي مدرستة الاصلية التي كان بها قبل هذه النشرة وهي مدرسة توفيق الحكيم نجد ان قد قام بتامين مدرستة وفصولة باسوار من الحديد حفاظا علي حياة ابنائة من الطلاب وفريق العمل من المدرسين والمتعاونون معة بحب للحفاظ علي الابناء يتعاونون بتفاني لانجاح العملية التعليمية .
ولكن عندما جاء القدر بالقرار الغشيم ترك مدرستة وذهب ليتلقي سهام الغدر فكانت الكارثة .
ونفس الشي مدير مدرسة المعتمدية بكرداسة كان يعلم ان هناك سور ايل للسقوط وقد خاطب المسئولين مرارا وتكرارا ولكنة كان يعلم ان دورة ليس مخاطبة المسئولين فقط فكان عندما تبدا الدراسة يقوم بعمل الاحتياطات اللازمة تجاه هذا الخلل فيقوم بنفسه هو وزملائة بالتواجد في هذا المكان حتي خروج جميع ابنائة من التلاميذ في امان .
ولكن سهام الغدر لم ترحمة جاءت بالقرار الغشيم فترك المدرسه لياتي مدير جديد لا يعلم عن الامر شئ لان الوقت لم يسعفة وبذا وقعت الكارثة
عليكم ان تشيرو الي من الجاني ؟؟؟؟؟؟؟؟
اتركوا التعليم لاصحابة يا سادة