مناهج وزارة التربية والتعليم سبقت الأحداث وتناولت قصة شريف نصار قبل حدوثها

مناهج ابتدائى سبقت الحدث و استعرضت قصة البلوجر شريف نصار لتوعية الأطفال
كتبت .. سها البغدادي
وزارة التربية والتعليم تسبق الحدث استعرضت قصة مشابهة لقصة شريف نصار فى درس للصف الخامس الابتدائي بعنوان "كن داعمًا ولا تكن مثبطًا" بهدف توعية الأطفال من الإنهزام النفسي وفقدان الثقة بالذات وكيفية التعامل مع التحديات والتصدي للتنمر بالإجتهاد والإستمرار فى تقديم المحتوي الهادف
ملخص الدرس
كان في ولد صغير اسمه "احمد "، بيحب التاريخ وحكايات زمان.
احمد فتح قناة على الإنترنت وابتدى ينزل فيديوهات جميلة عن قصص تاريخية من الأفلام الوثائقية، وكان بيحكيها بأسلوب سهل وحلو.
لكن للأسف، جاله شوية تعليقات وحشة من ناس بتتنمر عليه...
قالوله كلام يكسر القلب، وفضلوا يضحكوا عليه ويقللوا منه.
احمد زعل قوي...
فقد ثقته في نفسه، وبطل ينزل فيديوهات، وابتعد عن أصحابه وكأنه مش عايز يكلم حد.
لحد ما جه صديقه "هيثم"، وشجعه يشترك في مسابقة لإلقاء الشعر بلهجات مختلفة.
وكانت لجنة التحكيم ناس بيتكلموا بنفس اللهجات اللي بتتقال في المسابقة.
احمد دخل المسابقة...
وقال شعره بكل حماس...
وفاز!
رجعله ثقته بنفسه...
واتعلم إن الناس الكويسين دايمًا موجودين، وإنه لو بيقدم حاجة كويسة، مايخليش كلام حد يوقفه.
رجع قناته من تاني... وبقى ينور الناس بمعرفته الجميلة.
تعليق بسيط:
القصة دي فكرّتني بالشاب شريف نصار كان بيقدم محتوى محترم، لكن التنمر عليه خلاه يكتئب وتوفى اثر ازمة قلبية بعد اخر فيديو قدمه وهو فى غاية الألم وحزين بسبب الناس اللى تنمرت عليه بدون رحمة للأسف.
وده بيفكرنا كمان بدرس "حريتك مسئولية" اللي في نفس السنة الدراسية...
إن حريتك لازم تمارسها من غير ما تضر غيرك.
مش عشان انت حر، يبقى تأذي اللي حواليك بالكلام الوحش أو بالسخرية.
الخلاصة:
الوزارة دلوقتي بتحاول تبني جيل يعرف يعني إيه أخلاق،
ويعرف إزاي يواجه التنمر،
وإزاي يثق في نفسه طالما بيعمل حاجة مفيدة ومش بيضر حد.
وكمان بتعلم ولادنا إزاي يتعاملوا مع التقدم التكنولوجي والعولمة، ويخلو علاقتهم بالناس مبنية عالاحترام.