مفتي الجمهورية:ليس هناك حرج على المسلم في تسمية الأبناء "عبدالنبي و عبدالرسول"

Mar 21, 2025 - 06:49
مفتي الجمهورية:ليس هناك حرج على المسلم في تسمية الأبناء "عبدالنبي و عبدالرسول"

أشعل مفتي الديار المصرية، نظير عياد، ضجة بتصريحات تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حول ما قاله عن جواز تسمية الأبناء بـ"عبد النبي" و"عبد الرسول" والتبرير الذي قدمه في ذلك، وسط تداول فتاوى سابقة لمفتي المملكة العربية السعودية الراحل، محمد العثيمين.

 

تصريحات مفتي مصر جاءت خلال مقابلة تلفزيونية على قناة صدى البلد بتاريخ الـ11 من مارس الجاري، وتستمر بإثارة التفاعل حتى كتابة هذا التقرير، حيث يقول: "اعتقد أن التوقف عند هذه المسألة يعني لا طائل من ورائه وصحيح هناك البعض يقول بأن العبودية هي لله ونحن نقول كذلك، لكن الذي سمى عبد الرسول أو عبد النبي، لم يكن يقصد تأليه أو تقديسا للنبي صلى الله عليه وسلم بالصورة التي يحاكي فيها المخلوق للخالق.."

 

وتابع: "كان يسمي ذلك تبركا وإعلان عن محبة وإعلان عن توقير وإعلان عن صورة إيجابية جدا في النظرة إلى هذا النبي، وهذا هو المقصد، لكن البعض الذي تحفظ على هذا يرى أن العبودية وحجته فيها أن العبودية ليست إلا لله.. وهذه الأمور فيها سعة والأمر فيها مباح.."

 

واستشهد نشطاء بفتاوى سابقة لرجال دين شغلوا منصب مفتي السعودية، محمد العثيمين وعبدالعزيز بن باز، حيث قال الأخير في فتوى منشورة على موقعه الرسمي: "هذا لا يجوز، التعبيد لا يكون إلا لله سبحانه، لا يجوز التعبيد لغير الله، قال أبو محمد ابن حزم -وهو إمام مشهور-: أجمع العلماء على أنه لا يجوز التعبيد لغير الله، فلا يجوز أن يقال: عبد الحارث، ولا عبد علي، ولا عبد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا عبد الكعبة، كل هذا لا يجوز، هذا من أسماء الجاهلية، وكذلك ما يفعل بعض الشيعة عبد الحسين، عبد الحسن، عبد علي، كل هذا لا يصلح ولا يجوز، التعبيد لله وحده سبحانه وتعالى، فيقول: عبد الله، عبد الرحمن، عبد العزيز، عبد القدير، عبد الكريم، وما أشبه ذلك، أو يأتي بأسماء أخرى غير معبدة كصالح ومحمد وسعد وسعيد ومالك، وأشباه ذلك من الأسماء التي يعرفها المسلمون وقد تسموا بها، والأمر بحمد الله واسع، ليس الناس في حاجة إلى التعبيد لغير الله. نعم".