مفاجآت جديدة اليوم في جلسة محاكمة المتهمين بقتل صيدلي حلوان
مفاجآت في جلسة محاكمة المتهمين بقتل صيدلي حلوان
كتب /سيف محمد
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم السبت، تأجيل أولى جلسات محاكمة زوجة صيدلي حلوان و6 متهمين آخرين، المتهمين باحتجاز وتعذيب المجني عليه، لإرغامه على تطليق زوجته الثانية، مما أدى إلى سقوطه من شرفة منزله ووفاته، لجلسة 18 ديسمبر؛ لسماع الشهود.
والدة ولاء تصرخ بالإعدام : عايزه حقه
وشهدت الجلسة تواجد والدة الصيدلي الراحل ولاء، وكانت ترتدي ملابس الحداد السوداء برفقة نجلتيها، وذرفت الدموع وهي تُتحدث مع القاضي قائلة :"عايزة حق ابني"، ووجهت الأم حديثها للمُتهمين في القفص قائلةً :"حسبي الله ونعم الوكيل فيكم".
وقالت الأم بدموعٍ مُنهمرة من عينيها :"حق ولاء راجع، واثقة في القضاء المصري، واثقة أن القاضي هيجبلي حق ابني".
وأضاف الأم في حديثها بعد الجلسة :"طلبت من القاضي القصاص العادل، والإعدام للمُتهمين السبعة الذين قتلوا ابني ورموه".
محامي المتهمين يطالب السماع للزوجة الثانية
وشهدت الجلسة الأولى خلافات قانونية حادة بين دفاع المُتهمينمن من جهة، والمُدعين بالحق المدني عن أسرة الصيدلي من جهة أخرى.
وتمسك دفاع المُتهمين بما ورد في شهادة وفاة الضحية في خانة سبب الوفاة، ولفتوا إلى أنه مُدون في هذه الخانة أنه جاري البحث.
وطلب الدفاع عدة طلبات من بينها مُناقشة الطبيبة الشرعية مُعدة تقرير الصفة التشريحية، ومناقشة الشاهدة الرابعة "الزوجة الثانية للضحية"، فضلاً عن مُناقشة رئيس مباحث حلوان مُجري التحريات.
محامي أسرة الصيدلي: المتهمون قتلوه عمداً
فيما طالب نشأت عبد العليم، محامي أسرة الصيدلي، تعديل مبلغ التعويض المدني ليكون 500 ألف جنيه وواحد على سبيل التعويض المدني المؤقت، مع طلب ضم ملف إجراءات الطب الشرعي بالقضية وإحالته إلى لجنة خماسية من أساتذة الطب الشرعي.
وطلب محامي الأسرة تعديل القيد والوصف الخاص بالاتهامات بإضافة تهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد للمتهمين.
ومن جانبه اعترض مُمثل النيابة على قول ورد في حديث المدعي بالحق المدني حينما قال تعبير "سلق القضية"، وطلب مُمثل النيابة إثباتها في محضر الجلسة، ليرد المُدعي بالحق المدني بالقول إنه يُقدر النيابة ودورها، مؤكداً أن النيابة العامة لم تنسب للمتهمين تهمة القتل العمد، في حين أنه سيثبت للمحكمة تعرض الضحية للقتل قبل إلقائه.
وشدد على أنه سيظهر خلال تداول القضية بالدلائل تعرض الراحل ولاء للقتل قبل الإلقاء به، مُشيراً لوجود شهود سمعوا ما يؤكد وجود الشبهة الجنائية في واقعة وفاته.
وأكد المدعي بالحق المدني أن الجريمة بدأت بتدبير أيادٍ خائنة، لافتاً إلى أن الزوجة المتهمة خالفت مبدأ الإطمئنان الواجب توافره في علاقة الأزواج مع بعضهم البعض.
وأوضح أن زوجته استعانت بعائلتها وعدد من البلطجية للاعتداء علي الراحل قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
التهم المنسوبة للمتهمين السبعة
وأسندت النيابة إلى المتهمين السبعة ارتكابهم جرائم استعراض القوة وتلويحهم بالعنف (البلطجة) واستخدامه ضد المجني عليه ولاء سعيد مصطفى زايد (صيدلي مقيم بمنطقة حلوان) بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.
وأظهرت التحقيقات، أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه، بإيعاز من زوجته الأولى وهي المتهمة الأولى في القضية وتدعى رماء حمدي عبد العاطي رشوان (صيدلانية) إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.
كما شملت الاتهامات قيام المتهمين باحتجاز المجني عليه وتعذيبه بتوثيقه، حيث انهالوا عليه ضربا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات.
النص الكامل.. التحريات الجنائية تكشف مفاجآت بقضية ولاء زايد «صيدلي حلوان»
تصل للمؤبد.. العقوبة المتوقعة للمتهمين في واقعة مقتل «صيدلي حلوان»