محمود علوان يكتب:هل شاخت وزارة التربية والتعليم ؟!
كتب/محمود علوان
أمر غريب تشهده وزارة التربية والتعليم حالياً يتجسد في غياب قيادات الصف الثاني.. ويؤكد ذلك قرارات الاعتماد على قيادات على المعاش واستحداث مناصب جديدة ليستمر هؤلاء القيادات في أداء مهام وظائفهم السابقة تحت مسميات وظيفية جديدة أبرزها مسمى مساعد الوزير..
الحديث لا يطعن في قدرات أحد ، ولكننا نتسائل : هل تفتقد الوزارة للقيادات الشابة التي يمكنها القيام بمهام تلك الوظائف بقدرة وكفاءة ؟!
ألا يعني ذلك النهج أن كل من يتولى وظيفة مرموقة تأخذه الأنانية فلا يعمل على بناء صف ثان من القيادات أملا منه في الاستمرار بعد المعاش بحجة أنه فلتة عصره وآوانه؟!
هل تأتي تلك القرارات ثمارها بالفعل أم أنها تحول المناصب القيادية داخل الوزارة إلى مكافآت نهاية الخدمة للمرضي عنهم؟!
ماذا يترتب على ذلك من نتائج ؟! هو السؤال الذي يطرح نفسه بقوة لمعرفة مدى ما تحققه تلك السياسة من نتائج ؟!
ثم ماذا قدم هؤلاء القيادات طوال سنوات في تطوير العملية التعليمية بما يؤهلهم لاحتكار وظائفهم ؟!
ألا يعني ذلك أن الوزارة تعاني أزمة كبيرة في القيادات الشابة ؟! وهل تعاني الوزارة من ترهل إداري؟
جميعها أسئلة نتوجه بها إلى السيد وزير التربية والتعليم.. فهل من مجيب ؟!
