لماذا يتم استخدام عظمة اللوح في الأعمال السفلية
كتبت/سعاد حسن
لا يترك أصحاب الشر من السحرة والدجالين أي باب لأذى الناس إلا ويدخلون منه، لتنفيذ مخططات شيطانية تفرق بين المرء وزوجه، وتهدم البيوت وتحدث الفتنة بين الناس
ومؤخرا، نشطت حملات تنظيف المقابر من السحر والأعمال السفلية، لتكشف عن كمية أحجبة واشياء غريبة كبيرة جدا مدفونة تحت الأرض في مقابر أماكن كثيرة، وانتشرت صورًا لحملات تنظيف المقابر من السحر، لتكشف وجود هذه الأدوات الغريبة التي يستخدمها السحرة والدجالين للنيل منمن ضحاياهم، من هذه الأشياء عظمة بيت اللوح، وهي الوسيلة الأشهر بين الدجالين لتجهيز الأعمال السفلية.
وعن سبب استخدام هذه العظمة بالتحديد في أعمال السحر، وكيفية تفادي استخدامها لهذا الغرض، وأجاب الشيخ مصطفى محمد "معالج بالقرآن"، قائلا: للشر وجوه كثيرة لعل أبشعها هو استخدام السحر لأذى الغير، وقابلت العديد من الحالات التي لحق بها الأذى بسبب أعمال سفلية محرمة، نفذهاأعدائهم ضدهم لإلحاق الضرر بهم، وهو أمر حرمته جميع الأديان السماوية، ويتنافى مع العادات والإنسانية.وأضاف، عظمة بيت اللوح إحدى الوسائل التي يستخدمها السحرة والدجالين لتنفيذ أعمال سفلية، وكانوا يحصلون عليها من الجزارين، إلى أن انتبه أصحاب محلات الجزارة لهذا الأمر، وبدأوا يكسرون تلك العظام قبل التخلص منها، حتى يمنعوا الشر الذي قد ينتج عنها، إلا أن هناك قصابين معدومي الضمير يبيعون تلك العظمة للدجالين بأسعار غالية، تصل أحيانا إلى ألف جنيه، فيما يضطر أحيانًا منفذ العمل شراء نصف ذبيحة كاملة للحصول على تلك العظمة.
وأوضح خفاجي الشمندي، جزار، سبب استخدام تلك العظمة بالتحديد في الأعمال السفلية قائلا: "عظمة بيت اللوح عمرها طويل، ويجرى استخدامها في أعمال السحر عن طريق الكتابة عليها بالحفر أحيانا وبالحبر أحيانًا أخرى، ولأن زوال العمل مرتبط باندثار الأداة نفسها فلذلك يستخدم السحرة عظمة بيت اللوح لانها لا تُبلى إلا بعد زمن طويل، وبها مساحة كافية للكتابة عليها".
وأكد الشمندي، أن جميع القصابين يهشمون تلك العظام قبل التخلص منها، على عكس ما كان يحدث قديما، حيث كان يتخلص الجزار من هذه العظمة دون تكسيرها، وهو ما كان يعطي فرصة لأصحاب النفوس الخبيثة لاستخدامها في الشر.