لغز اختفاء ندى أحمد فراج ابنة الشرقية
كتبت/سعاد حسن
بعد اختفاء ندى أحمد فراج، البالغة من العمر 17 عامًا، من قرية إكياد القبلية، غمرت موجة من القلق والهموم أروقة البلدة الهادئة.
وكانت آخر مرة رآها فيها الناس هو عندما خرجت يوم الأربعاء الماضي لشراء دواء لوالدتها المريضة، لكنها لم تعُد.
عمَّت الحيرة والتساؤلات الأهالي، فكيف يمكن لفتاة مثل ندى أن تختفي فجأة؟ ولماذا لم يتم العثور عليها حتى الآن؟ هل تعرضت للخطف؟ هل فقدت في الطريق؟ أم هل حدث شيء آخر؟
سرعان ما انتشرت الاتهامات في القرية، حيث اتهمت بعض حسابات التواصل الاجتماعي أهالي القرية بتخليهم عن الفزعة وعدم مبالاتهم بمصير الفتاة المفقودة.
كما وُجهت الانتقادات إلى اللواء علي الدين النجار نائب الدائرة، الذي ينتمي إلى القرية نفسها، بسبب عدم اهتمامه بالوضع، وقد ربط البعض هذا الإهمال بوالدها الذي يعمل سايس للسيارات ويعتبر من طبقة بسيطة في المجتمع.
وسط هذا الجدل، بقيت أسرة ندى في حيرة وانتظار، يترقبون أي أخبار عن ابنتهم المفقودة، ويتمنون أن تكون بخير وسلام.
على صعيد التحقيقات، تبذل السلطات الأمنية قصارى جهدها لمعرفة ملابسات اختفاء ندى، وتم تشكيل فريق من المباحث لجمع المعلومات وتحليل الأدلة، كما قامت الشرطة بالتحقيق مع شهود العيان وتفتيش المناطق المحيطة بمكان اختفائها.
في هذه الأثناء، تواصلت العائلة مع الجيران والأصدقاء، بحثًا بأي معلومات قد تكون لديهم عن مكان ابنتهم.
ومن جانبهم، أعرب الأهالي عن تضامنهم ودعمهم لعائلة ندى في هذا الوقت العصيب.
رغم مرور الأيام دون أي مؤشرات عن مكان ندى، لكن الأمل ما زال قائمًا في قلوب الجميع، في انتظار عودتها سالمة إلى أحضان عائلتها.