في ذكري ميلاده ننشر لكم أسرار جديدة تنشر لأول مرة عن الشيخ أحمد الطيب

في ذكري ميلاده ننشر لكم أسرار جديدة تنشر لأول مرة عن الشيخ أحمد الطيب
الشيخ أحمد الطيب بالجلباب الصعيدي

كتبت/سعاد حسن

يحتفل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم، بعيد ميلاده الـ78، إذ ولد الإمام الأكبر في مثل هذا اليوم عام 1946 في قرية القُرنة غرب مدينة الأقصر.


وننشر لكم مجموعة من الصور 
لشيخ الأزهر تزامنا مع يوم ميلاده، والتي كانت له في صغره، إذ ولد في شتاء عام 1946 بقرية القرنة غرب مدينة الأقصر لأسرة ملتزمة دينيا منهجها في التربية القرآن الكريم وينتهى نسبها للإمام الحسين بن علي بن أبي طالب.

 

وقف الإمام الطيب وهو طفل صغير كثيرا على سطح منزله يتابع ويراقب الطائرات وهى تستعد للهبوط والتحليق في مطار الأقصر الدولي والذي تم تأسيسه في عهد الملك فاروق فكان حلمه أن يدخل المدرسة كي يصبح طيارا.

لكن رأى والد الإمام شيئا آخر عندما أرسله للكتاب كي يتعلم القرآن الكريم وعلومه، وحينما أرسله بعد ذلك للمعهد الديني بإسنا جنوب الأقصر لتلقي علوم الأزهر هناك.


والتحق الشاب أحمد الطيب بعد حصوله شهادة الثانوية بجامعة الأزهر وتخرج في قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين عام 1969 وكان ترتيبه الأول على دفعته حيث تم تعيينه بعد ذلك معيدا في الجامعة وحصل على الماجستير عام 1971 وتمت ترقيته لمدرس مساعد كي يحصل بعدها على العالمية (الدكتوراة) ليصبح مدرسا بجامعة الأزهر عام 1977.


تفرغ الشاب أحمد الطيب للبحث العلمي في فرنسا ودراسة الفلسفة فترة من الزمن وعاد كي يتم انتدابه عميدا لعدد من كليات الدراسات الإسلامية التابعة لجامعة الأزهر وترأس عددا من الهيئات مثل (هيئة كبار العلماء بالأزهر ومجلس حكماء المسلمين والجمعية الفلسفية المصرية والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومجمع البحوث الإسلامية ورئيس اللجنة الدينية باتحاد الإذاعة والتلفزيون).

وتم تعيين الدكتور أحمد الطيب مفتيا للديار المصرية عام 2002 واستمر فيها لمدة عام تولى بعدها رئاسة جامعة الأزهر عام 2003 حتى عام 2010 حتى وفاة شيخ الأزهر السابق الدكتور محمد سيد طنطاوي ليتم تعيين الدكتور أحمد الطيب ليكون الإمام الـ50 للجامع الأزهر في 19 مارس 2010.


وتصدى الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر ومازال  لعشرات الحملات الممنهجة ضد الإسلام والسنة والشرع الحنيف والوقوف موقفا حازما وحاسما لما جرى من حملات لحرق القرآن حتى تراجعت تلك الدول عن مواقفها بتشريعات تمنع ذلك، وكذلك الموقف الحاسم والمستمر لما يجرى من عدوان ضد المدنيين في غزة.