عمرو خالد: المؤذي يريد أن يضرك لكن لا أحد يجزم بأنه يستطيع فعل ذلك
كتبت/صافي رضوان
كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي عن حيلة لإيقاف مفعول الأذى، الذي ما من إنسان إلا ويتعرض له، ويواجه الضربات الموجعة والطعنات الغادرة في الظهر، وأشدها من أقرب الناس.
وقال في الحلقة الثالثة من برنامجه الرمضاني "الفهم عن الله – الجزء الثاني": لن تستطيع أن توقف قهر الناس أو تمنع كلام الناس ولا غدرهم، لكن تستطيع أن تحمي نفسك 100 في المائة، فلايؤثر فيك كيدهم أو ظلمهم، بل يتحول لنصر لك".
وأوضح أن السر يكمن في تقوى الله، مصداقًا لقول الله تعالى:" "وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئًا"، واصفًا أن هذه الآية من سورة "آل عمران" بأنها قانون رباني للحياة، إذ تسبقها آية: "لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرًا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور"، وتأتي بعدها: "إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها"، ثم جاءت الآية: "وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئًا".