طبيب مصري باحدي الجامعات الألمانية يغادر ألمانيا اعتراضا على الأحداث في غزة

كتبت/سعاد حسن

قام أحد الأطباء المصريين ويدعي حسام المصري يعمل أستاذا بجامعة  هاينريش هاينه دوسلدورف بالتقدم باستقالته إلي ادارة الجامعة اعتراضا على تصريحات المستشار الألماني المؤيدة للعدوان الإسرائيلي علي غزة ومن جانبها وفي خطوة دبلوماسية قامت السفارة الألمانية بالقاهرة باستقباله فور وصوله في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر السفارة بالقاهرة وجاء فيه 

اليكم اهم ما ورد في اللقاء: 

"تعازينا لجميع الضحايا. كل معاناة لها نفس القدر من الأهمية. إن كل ضحية مدنية في هذا الصراع تعتبر أكثر من اللازم.

"تقوم مصر بدور مهم في الوساطة في هذه الأزمة. وتتفق ألمانيا مع مصر في النقاط التالي بيانها:

• يتعين منع حدوث فاجعة إنسانية

• يتعين حماية المدنيين

• لن يسمح بأن تنتشر الأزمة في المنطقة

• يتعين تحسين سبل وصول المساعادات الإغاثية

• لكي تصل المساعدات الإنسانية يتعين وقف أطلاق النار لاسباب إنسانية

"نحن نتابع بقلق شديد الفاجعة الإنسانية التي قد تتطور في غزة. ولهذا فقد زودت ألمانيا المساعدات الانسانية بقيمة ٥٠ مليون يورو لتصل إلى إجمالي مبلغ ١٢٣ مليون يورو. والمهم الآن أن تصل هذه المساعدات إلى الناس. وتعمل على تحقيق هذا الهدف السيدة/ دايكي بوتسيل، المبعوث الخاص بوزراة الخارجية الألمانية لشئون المساعدات الإنسانية في الشرق الأوسط والأدني والتي تقوم الآن بزيارة إلى مصر. يتعين أن يحصل الناس بأقصى سرعة على المياه والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية وكذلك الوقود لتشغيل المولدات."

"لا ينبغي أن تتحمل مصر والأردن نتائج هذه الأزمة، كما أن تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية لا يمكن أن يكون حلاً. إن الطريق الوحيد للسلام المستدام هو حل الدولتين."