صورة أسامة الأزهري محمول علي الاعناق تتسبب في حالة من الغضب علي مواقع التواصل الاجتماعي

كتبت /صافي رضوان

تسببت الصورة التي نشرها الداعية والشيخ أسامة الأزهري في حالة من الغضب الشديد بين رواد التواصل الاجتماعي وبعض من المفكرين الإسلامين ومشايخ الأزهر

حيث ظهر الشيخ أسامة الأزهري في الصورة محمول على الاعناق من الاندوسين بشكل مثير للسخرية والغضب خاصتا بعد أن قام الشيخ بنشر الصورة علي صفحته الشخصية مفتخرا بها 

وعلق الدكتور محمد عبدالعظيم علي الصورة قائلا

أسامة الازهري الاشعري الصوفي يحمله الاندونيسيون على الأعناق ويتمسحون ويتبركون به وهو راض بذلك تمام الرضا وهذا حرب لتوحيد الله في العبادة !! وقد كتب في ذلك أحد الإخوة الغيورين على التوحيد فقال : 

قُل لي أسامةُ ما أردتَ بذاكَا ؟!
أو ما أرادوا ؟!؛ ليسَ ذا يَخفاكا!

هل كانَ رُغمًا ما أتوا؟! فارددْ بهِ
حينَ استطعتَ؛ ولا يردُّ سواكا

أم عن رضاكَ؛ وقد رأيتُكَ راضيًا!
ولسانُ حالكَ ناطقٌ فتواكا!

فانظرْ إليهم قد أتوكَ ضراعةً
يَتمسحونَ، ويَرتجونَ عطاكَا!

هذا تبدّى للعيانِ صراحةً
كيف الذي يخفى، هُنا، وهُناكا؟!

ما كانَ إلا باعتقادٍ جازمٍ
في نفعِهم مما احتوتهُ يداكا!

باللهِ قل أنّى لنفسكَ طاوعتْ!!
باللهِ كيفَ رضيتَ فيهِ رضاكا؟!

أنا لستُ أعتبُ يا أسامةُ جهلَهم
بل أنتَ أنتَ، ومَن يكونُ كذاكا

أنا لستُ أعجبُ مِن فِعالِ مَن استقى
مِنكم بمكرٍ جهلَهُ الفتّاكا!

بل غايةُ العجبِ العُجابِ مِن الأُلى
عرفوا العلومَ، وشابهوا النُّسّاكا!!

هلا زرعتم في العبادِ كرامةً
لا تَنصبوا في ذلِّهم أشراكا

بل عززوا فيهم مُرادَ مليكِهم
فيوحّدوا مَن يَملكُ الأملاكا

لا يَرتجونَ مِن الخلائقِ ذرةً
بل من يُزجّي الفُلكَ، والأفلاكا

هذا كتابُ اللهِ؛ فانظرْ آيهِ
وحديثُ سيّدِنا النبيِّ كفاكا

أحكمْ بهِ ما أحكمتْ آياتهُ
ودعِ التشابهَ؛ لا تكن شكّاكا

واعرفْ بهِ التوحيدَ كيفَ صِيانُهُ؟!
واعرفْ بهِ في ضوئهِ الإشراكا!!

ومن جانبهم طالب بعض مشايخ الأزهر من الشيخ أسامة الأزهري الاعتذار عن نشر هذه الصورة وان يتبرأ مما قام به هؤلاء الأشخاص