زوجة الأب وراء إرتكاب جريمة طفلة النوبارية
في تطور صـ.ادم لقضية اختفاء الطفلة سلمى بدر، البالغة من العمر أربع سنوات، أكدت التحقيقات أن زوجة الأب هي من ارتكبت الجر*يمة بدافع الرواسب والغيرة الشديدة من والدة الطفلة، طليقة زوجها. لم تتمكن المتهمة من تحمل رؤية الصغيرة التي تذكرها بماضي زوجها، فقررت التخلص منها بطريقة وحشية. قامت بخنـ،-قها بيديها، ثم وضعتها داخل شوال مغلق وأخفتها في خزان مياه، معتقدة أن جريـ.متها لن تُكتشف.
بمواجهتها بالأدلة، انهارت المتهمة واعترفت بتفاصيل جريـ.متها، مؤكدة أنها لم تكن تخطط للأمر مسبقًا، لكن مشاعر الحقد والغيرة دفعتها إلى ارتكاب فعلتها دون تفكير في العواقب. اعترافاتها الصادمة أثارت موجة من الغضب والحزن بين أهالي مدينة النوبارية، الذين لم يصدقوا أن تصل القسوة إلى هذا الحد، مطالبين بالقصاص العادل للطفلة البريئة التي دُفنت قبل أوانها بسبب مشاعر الحـ.قد الأعمى.
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمة، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها، في انتظار محاكمتها ليأخذ العدل مجراه، فيما لا تزال المدينة تعيش على وقع الصـ.دمة، غير مستوعبة كيف تحولت الغيرة إلى جر*يمة أنهت حياة طفلة بريئة بلا ذنب.
