ريهام عبدالغفور تروي قصة تعرضها للتحرش
ريهام عبدالغفور تعرضت للتحرش
كتبت /صافي رضوان
ريهام عبد الغفور: اتعرضت للتحرش في طفولتي من راجل قد جدي وكان محل ثقة من عيلتي كلها ولما مات فرحت فيه
حلت الفنانة ريهام عبدالغفور ضيفة على برنامج ABtalks، الذي يقدمه أنس بوخش عبر يوتيوب، وكشفت ريهام خلال الحلقة عن العديد من الأسرار في طفولتها ونشأتها، كما تحدثت عن العديد من الأمور الشخصية، وآرائها في الحياة بشكل عام في الجزء الثاني من الحلقة.
واكدت ريهام عبدالغفور ان العام الحالي يعتبر الأهم لي على مستوى حياتي العملية، ولكن لم تكن أموري بأفضل حال في حياتي الاجتماعية، وربنا نصفني السنة دي كتير في شغلي، لكن ناس كتير خذلوني، ولكني شعرت بتغيير الأحوال دائمًا، وأحرص على ترك أثر طيب مع أسرتي وفي عملي.
مريت بطفولة جيدة لأنني أصغر أخوتي، وكنت دلوعة العيلة، لكنني تعرضت للتحرش من رجل في سن جدي، وكان محل ثقة لأسرتي، ولم أتخط هذه المحنة سوى هذا العام، وأصبحت لا أعطى ثقة لأي شخص يتعامل مع أولادي بإستثناء أسرتي، وكان عمري وقتها 7 سنوات، وتعلمت شعور الشماتة وفرحت في الراجل ده لما مات، وعانيت من قلة الثقة في نفسي وقتها.
وأضافت زوجي الثاني عالجني نفسيًا، وأصبحنا نتناقش في كل أمور ومشاكل الحياة، أما زوجي الأول فلم أكن أحكي له ما أمر به في حياتي، وكنت صغيرة جدًا في السن، حيث كان عمري 21 عامًا، ولا أملك أي خبرات في الحياة، وكنت أتعامل معه على أنه عدو لي، ولكن حاليًا علاقتي به جيدة، وأنا ضد الزواج في سن صغير.
واختتمت أحب التبني لأن هناك أطفال بلا مرعى ولا أب ولا أم، وأحب الأطفال كثيرًا، ونفسي أتبنى بنت لأني معنديش بنات، وأخاف دائمًا على أسرتي وأبنائي، كما أخاف من الفشل، وأحب جبر الخواطر، وأبي يعني لي الدنيا والخير والإنسانية، وهو حنون جدًا والجميع يحبه، ووالد زوجي كان يحبني كثيرًا وأسميت ابني فاروق على اسمه.