داعية إسلامي يوضح حكم الدين في الجنس الإلكتروني
داعية إسلامي يوضح حكم الدين في الجنس الإلكتروني
كتبت /صافي رضوان
علق الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، الداعية الإسلامي على سؤال ورد إليه، نصه: الجنس الإلكتروني بين الزوجين حلال ولا حرام ؟، قائلاً: ناس كتير ألحوا عليا عشان أتكلم في هذا الموضوع، ومع إني أعترض على عرض مثل هذه الأمور لأنه وارد أطفال يكونوا بيشوفونا، لكن الأمر في الآونة الأخيرة خرج عن الحد؟.
وأجاب الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، الداعية الإسلامي عبر مقطع فيديو غبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أن الجنس الإلكتروني بين الزوجين حرام شرعا؛ لأنه ليس فيه أمان ولا صيانة للأعراض، وأي زوج من حق زوجته ترفض هذا الكلام قولا واحدا، وعلى الزوج أن يستعن بالله على مرارة الأيام، والليالي بالصبر والصلاة، وإن لم تستطع عليك أن تستقدم زوجتك أو قلل أيام السفر.
وأوضح أن الزوج الذي يسافر للخارج بحثا على لقمة العيش، تمر عليه الأيام والليالي صعبة، خاصة لو أهله وزجته وأولاده ليسوا معه، لا سيما إن كان في سن الشهوة والشباب، فيلجأ وقتها الزوج إلى الجنس الإلكتروني ويطلب من زوجته تخلع ملابسها، لذا هذا موضعه من الشرع إيه والحكم إيه؟، موضحا أن الإسلام حط للبيوت حرمة، صيانة للأعراض وحماية للنساء، وجعل العلاقة بين الزوج وزجته تقوم على التقدير والمحبة، وليست علاقة شهوانية أو حيوانية، ومن ثم الإسلام شرع كل وسيلة نحمي تلك العلاقة
وأشار الى أنه يجب على الزوج الذي يطلب هذا الأمر من زوجته ثق أنك لست وحدك من يستمتع بجسم زوجتك، فأي وسيلة من وسائل التواصل وأي تطبيق من تطبيقات التواصل الإجتماعي مراقب سواء داخليا أو خارجيا، يعني لو أنت بتطلب من مراتك تفتحلك الكاميرا فثق أنك لست وحدك الذي تستمتع بجسم زوجتك كما تظن، في غيرك يرى جسد مراتك ووارد تقع ضحية الابتزاز الإلكتروني سواء المحلي أو العالمي.
وواصل: أن التطبيقات الآن يمكنها أن تسترجع الأمور المحذوفة وممكن ترجع الصور من خلالها، بقت في حاجات عجيبة وغريبة وترعب، ومن ثم على كل زوج غيور على عرضه، عليه ألا يلجأ لهذا لأن الموضوع مش واقف على الزوج فقط ولا إنه هيرتاح وخلاص، لأ قد يقع مفاسد كثيرة جدا.
موجهاً رسالة للشباب، إذا كان هذا حرام ذلك للزوج والزوجة، فأنت إزاي تدخل غرف الدردشة سواء كان كلاما مسموعا أو مرئيا، وتقول مبعملش حاجة حرام، أنت بذلك تقع في الزنا، والزنا نوعان، حقيقي ومجازي، والمجازي دا اللي بتقع فيه، ولذلك حذر منه النبي لما قال: فالعين تزني وزناها النظر، والأذن تزني وزناها السمع، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه، مضيفا: الموضوع محتاج وقفة عقلانية منا