خطيب نورهان خليل :لن افسخ خطوبتي من نورهان انا راجل جدع
خطيب نورهان خليل يصرح :لن افسخ خطوبتي من نورهان
كتبت /صافي رضوان
قال محمد القطان، خطيب "نورهان" الفتاة المتهمة بقتل والدتها بمساعدة جارها داخل منزلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، اليوم الخميس، إنه في حال تعرضها للاغتصاب عنوة، سيكون ابن البلد الجدع الذى سوف ينتشلها مما هي فيه، و لن ينهى ارتباطه بها.
وصرح قائلا هناك 3 أقوال نورهان في تحقيقات النيابة، الأمر الذي يؤكد عدم وعيها نتيجة ما حدث لها، فهي فتاة تعشق والدتها، وشاهدت الشيطان (حسين) وهو يتخلص منها وصدمتها جعلتها مكتوفة الأيدي، خرساء اللسان بلا وعي".
وتابع حسب أقوالها فحسين الجار راقب المنزل وتأكد من خلوه من جميع أفراد الأسرة باستثناء نورهان وطلع وطرق على الباب وعندما فتحت له، تهجم عليها ولكن نورهان سرعان ما دخلت الحمام وأغلقت الباب عليها، لكنه فسخ الباب وأدخلها غرفة نوم والدتها واغتصبها، وعندما أنهى جريمته قال لها: لن تكوني لأحد غيري، وبهذا خطيبك ها يسيبك".
وأضاف حسين فعل ذلك بعد خطوبتها منى، لأنه شعر بأن نورهان أصبحت لشخص آخر غيره، متعلم ومثقف وابن ناس يختلف عن طبيعة شخصية حسين الذى يعمل نباش قمامة، لذلك في حال تعرضها وصمتها طوال تلك الفترة نتيجة تهديده لها وابتزازه المستمر، بأن تفعل كل شىء غصبا عنها حتى لا يفضح أمرها، تكون نورهان تعرضت لظلم بين، ولم تستطيع أن تتحدث لأقرب الناس إليها سواء كانت والدتها أو خطيبها، فطبيعة العلاقة بيننا كانت واضحة، تعاملت معها طفلة مدللة، ولم أعلم بأنها كالمرأة العجوز، بما تحمله من عبء وهم ثقيلين، لذا فى حال تعرضها للاغتصاب عنوة، سأكون أنا ابن البلد الجدع الذي سوف ينتشلها مما هي فيه".
وأكد لن أنهي ارتباطي بها، فهى تحتاج إلى العلاج النفسي، وإلى من يسمعها ويصدقها ويوجهها يرشدها إلى الخطأ والصواب، ولن أكون أنا والدنيا والمجتمع عليها، واعلم أن هناك أشخاص سوف تنتقدني، ولكن ما تعرضت له خطيبتي هو أشبه بالمريض النفسي الذى لم يجد من يسمعه ويطبطب عليه، فألقى بنفسه إلى التهلكة وأقدم على الانتحار".