خديجة توفيق :مش عايزة اشوف الكعبة من شباك اوضتي في الفندق
قصة معتمرة مصرية
كتبت /صافي رضوان
رسالة من بيت ربنا لسجن أبو زعبل
خديجه غانم بنت مصر مقيمه في روما
بابا حبيبي وحشتني فوق الوصف.. الحمد لله ربنا كتبلي زيارة بيته، كان احساس جميل ومهيب مكنتش متوقعاه. أنا ببعتلك الرسالة دي عشان أضحكك عليا شويه!
أصل أنا سمعت انو الواحد أول ما عينه تيجي على الكعبة لو قال دعوة معينة بتتقبل على طول وأنا قررت طبعاً أدعي أنو ربنا يطلعك لينا بالسلامة بسرعة لان مفيش في ايدي حاجة اعملهالك يا حبيبي غير الدعوه عشان ماما وكلنا تعبنا في غيابك.. وبناء عليه قررت أخد حزمة من الاحتياطات تخليني ماشوفش الكعبة بالغلط غير وانا جاهزه بالدعوة! حزمة الاحتياطات كالآتي:
واحد: وقفت في لوبي الفندق الساعة ٢ بليل مصممة أنو يطلع عامل يقفل كل شبابيك الأوضه عشان ماشوفش الكعبة منها لان كل غرف الفندق طلعت بتشوف الكعبة.. وطبعاً لك أن تتخيل طاقم الاستقبال ومدير الشيفت كانو بيبصولي ازاي بس ما علينا هما مش فاهمين الخطه
اتنين: دخلت من باب المسجد مغمضه عيني وببص تحت رجلي عشان ماشوفش طرف الكعبة من فوق لحد ما وقعت على ست عندها ٧٠ سنه الحمد لله كانت هتخسر عمرتها عليا
تلاته: عشان أنزل صحن الطواف كان لازم انزل سلم كهربا فا مسكت في فوطة الإحرام بتاعة جوز أختي وقفلت عيني وقلتله أول ما ننزل وتكون الكعبة واضحة قولي عشان افتح عيني وأشوفها وادعي على طول
بغض النظر عن حجم السذاجة الي أنا فيها يا بابا بس الحمد لله الخطة نجحت وده المهم. يا رب نشوفك وسطنا يا حبيبي قريب أنا متأكده انو ربنا سمعني وسامعك وهيفك الكرب ده قريب في الشهر الجميل ده.