بيومي فؤاد وحسام موافي وجهان لعملة واحدة

بيومي فؤاد وحسام موافي وجهان لعملة واحدة

كتبت/سعاد حسن 

عالم السوشيال ميديا أصبح هو ترمومتر قياس تقدير وحب الناس للشخصيات العامة سواء من الفنانين أو رجال الدين أو الساسة 

أما أن يرفع من قدر الشخصية ويمجد فيها أو يقلل منها ومن حجمها 

وفي رأيي الشخصي هذا التمجيد أو التقليل لا يأتي من فراغ ولكنه يأتي بناءا على مواقف وردود أفعال تلك الشخصيات 

وعندما بدأت أسرد سطور مقالي هذا لم أحد أمامي من مثال يطبق على هذه النظرية سوي شخصيين ،أري أنهما أصبحا وجهان لعملة واحدة 

الشخصية الأولي هي الفنان بيومي وفؤاد والأزمة الشهيرة التي تعرض لها أثناء عرض أحدي مسرحياته في موسم الرياض في مطلع هذا العام ،عندما هاجم الفنان محمد سلام وبعد هذا الموقف انهالت ردود الأفعال السلبية على بيومي فؤاد وخسر ملايين المتابعين له حتي وصل به الحال إلى غلق صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك ، ونادي بعض الأشخاص بمقاطعة أعماله الفنية ،وبالفعل وعلى أرض الواقع فقد بيومي فؤاد شعبيته وأصبحت أعماله لا تحقق القدر الكافي من النجاح سواء في الإيرادات أو المشاهدات 

أما الشخصية الثانية هي شخصية الدكتور حسام موافي الذي كان يحتل مكانة عالية بين متابعيه ويصفه البعض بالدكتور الخلوق وكانت عباراته ونصائحه مثال قوي يحتذي به 

إلي أن حدث ما لا يخطر على البال وتصدرت صورته وهو يقبل يدرجل الأعمال محمد أبو العينين مواقع التواصل الاجتماعى ،ولاقت الصورة هجوماً شديداً عليه ولم يجد رواد التواصل الإجتماعي أي مبرر له ولفعلته

حتي بعد مرور أسبوع على الواقعة أصبحت ردود أفعال رواد التواصل الإجتماعي سلبية على أي نصيحة ينشرها 

وهذا ما جعلني أري أنه فقد ثقة الناس وفقد شعبيته وألقي بتاريخه كله في سلة المهملات وأصبح مثله كمثل بيومي فؤاد وجهان لعملة واحدة