النائبة ألفت المنزلاوي تطالب الحكومة بالتدخل للحد من إنخفاض أسعار الطماطم

كتبت/سعاد حسن 

بعد موجة غلاء شهدتها أسعار الطماطم في نهاية فصل صيف 2024 حيث وصل سعر الكيلو لـ 50 جنيه 

تشهد الأسواق حاليا انخفاض كبير في أسعار الطماطم ووصل سعر الكيلو لـ 3 جنيهات 

وفي أول رد برلماني أعلنت النائبة البرلمانية ألفت المنزلاوي رفضها للانخفاض الشديد لأسعار الطماطم حرصاً على مصلحة المزارعين 

وعلقت قائلة:

يا جماعة الخير، الطماطم نزلت لـ 3.5 جنيه للكيلو، وده خبر ممكن يخليك تقول: “الحمد لله، الأسعار أخيرًا بقت في صالح المواطن!” لكن استنى لحظة.. هل فكرت في الفلاح اللي زرع وسقى وحط تحويشة عمره في أسمدة، مبيدات، تقاوي، أجرة عمالة، ونقل، وفي الآخر بيبيع بالخسارة؟!

الراجل ده عنده بيت وعيال ومصاريف، هيعمل إيه لما يبص في جيبه ويلاقيه فاضي؟ هيزرع تاني؟ ولا يخلع الطرحة ويلبسها للي كان السبب؟!

والسؤال الأهم: لما المحصول بقى وفير بالشكل ده، ليه الدولة مش بتصدره وتكسب بدل ما تسيب الفلاح يخسر؟! ولا إحنا بس بنصدر الحاجات اللي احنا محتاجينها هنا زي البصل والليمون، اللي أول ما بيتصدروا، سعرهم بيولع في السوق المحلي وإحنا اللي بندفع التمن؟!

والموضوع مش مقتصر على الطماطم، عندك نماذج تانية من المحاصيل اللي بنصدرها برا بس هنا سعرها يولع:
 • الفراولة: تصدير في تصدير، ولما تحب تشتريها هنا تبقى من الكماليات.
 • البرتقال: مصر من أكبر المصدرين عالميًا، بس جرب تجيب كيس صغير وشوف هيكلفك كام.
 • البطاطس: نبعثها برا ونستوردها تاني بضعف التمن، وكأننا بنشتريها بالدولار.
 • الرمان والعنب: متوفرين في أوروبا بأسعار أقل من اللي عندنا، رغم إنهم مصريين 100%!

إحنا عايزين نفهم.. الفلاح بيخسر، المواطن بيتبهدل، والتاجر مكسبه مضمون.. مين اللي بيكسب من اللعبة دي؟!

أرجوك بلاش تقولي ان الطماطم في الصيف كانت بـ 40 جنيه وزي ما كسب يخسر .. لأن مجموع المكسب الذي تحقق لما كانت الطماطم بـ 40 أقل بكتير جدا من الخسارة اللي حصلانه دلوقتي لما سعرها وصل 2 جنيه من الزرعة.