التحقيقات تثبت أن سائق أوبر فتاة الشروق له سابقة تحرش
كتبت/سعاد حسن
علقت المحامية نهاد أبو القمصان عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على تفاصيل شكوي ضد سائق أوبر المتهم في واقعة حبيبة الشماع، من سيدة لشركة أوبر تتهمه فيها بالتحرش بها، وملامسة أجزاء حساسة من جسدها.
وقالت المحامية نهاد أبو القمصان بعد واقعة حبيبة الشماع فتاة الشروق، تبين وجود خلل كبير في نظام تسجيل السائقين فى الشركة ومراجعة الحسابات الخاصة لهم، ولا يوجد أنظمة رقابة تحمي عملائها.
وأضافت نهاد أبو القمصان: تحتاج شركة أوبر إلى مراجعة لجميع أنظمة البرنامج الخاص بالسائقين والعملاء، حيث كشفت واقعة حبيبة الشماع إلى أن أوبر تفتقر لـ أبسط عوامل الأمان لديها، ومن المفترض على الأجهزة الرقابية بالدولة محاسبة الشركة، وفرض تعديلات توفر أنظمة تحمي حياة عملاء شركات سيارات التوصيل.
فيما قالت السيدة شاكية سائق أوبر: اللي حصل إني طلبت أوبر عشان أروح مشوار، وجالي السواق اللي اسمه محمود هاشم، وتصرفاته كانت غريبة، وكانت مريبة، وأنا كنت خايفة منه طول الوقت.
وأضاف الشاكية: سائق أوبر كان بيلمس إيدي خلال الرحلة أكتر من مرة، وكان بيحاول يقرب مني كذا مرة، وأنا باخد باقي فلوس الأجرة من صحابي مد إیده أكن بياخد فلوس، وحط إيده على حتة حساسة من جسمي.