التحقيقات تبرأ سواق أوبر وتقارير طبية تؤكد تدهور الحالة الصحية لـ حبيبة الشماع
كتبت/سعاد حسن
فبعد اعترافات السائق بأنه رش فعلاً مواد معطرة في سيارته، ما أثار خوف الشابة على ما يبدو من أنها مواد مخدّرة، يبقى السؤال عما دار في خلد الضحية وأثار رعبها؟
فما هي تلك المواد المخدرة التي ترش على وجه الإنسان فيدخل بنوم عميق؟
هو بخاخ مخدر موضعي يحتوي على مادة ليدوكايينن الفعالة، يستنشق عبر الأنف، ويعمل على تخدير الجهاز العصبي المركزي بحيث يفقد الشخص الوعي بشكل شبه كامل ويدخل بنوم عميق.
ويستخدم هذا البخاخ عادة في حالات تقليل الألم الناتج عن الجروح وأثناء العمليات الجراحية، وعادة ما يستخدم مع علاجات أخرى للحصول على مفعول أفضل.
في حين يجب إعطاؤه تحت إشراف طبيب مختص بالتخدير حصراً.
إلا أن حوادث خطف كثيرة كانت انتشرت وتحدّثت عن استعمال أنواع بخاخات تم فيها تخدير الضحايا ومن ثم سرقتهم، ما أثار الرعب من هذه المستحضرات
يشار إلى أن شقيقة السائق المتهم كانت لفتت إلى أن أخاها تلقى طلبا من فتاة بالقرب من مدينتي، وعندما تحركا بالسيارة شعر بالبرد فأغلق النوافذ، وشعربالبرد فأغلق النوافذ، وشعر أن ريحته سجاير فرش على نفسه عطرا، مبينة أن التحقيق بين أن زجاجة العطر بدون أي مواد مخدرة.
وتابعت أن شقيقها بعد رش العطر فوجئ بالفتاة تفتح باب السيارة وتلقي بنفسها دون أي مقدمات، وبعد توقفه على مسافة وجد سيارات كثيرة تقف حول الفتاة وشعر بالخوف ففر هاربا، وأبلغ التطبيق الذي رد عليه بأنه جارٍ التحقيق
وأشارت إلى أنه بعد حدوث الواقعة هاتفها عبر تلفونها وروى لها ما حدث، موضحة: "خاف ومشي فاتصل بيا وحكى ليا القصة وقلتله بلغ الأبلكيشن
وقال جاري التحقيق، ويا ريتها حتى قالتله أقف أو بلغت التطبيق وكان هيقف وينزلها
إلى ذلك قالت "أول مرة قالتله وطي الصوت ومكانش سامعها والمرة التانية وطاه، وهي نطت بمجرد ما شافت قزازة البرفان".
أتى ذلك بينما أكد الأطباء المعالجون للفتاة حسب ما قال عمها، أن وضعها الصحي ما زال صعبا، مشددين على أنهم لن يتمكنوا من إجراء جراحة عاجلة لها لأن المخ تحرك من مكانه، وهناك نزيف داخلي ورشح.