اخر ما قالته معلمة سوهاج قبل وفاتها بنصف ساعة "حاسة ان الترم هيخلص النهاردة"

أصدقاء معلمة سوهاج يكشفون عن الدقايق الأخيرة في حياتها

اخر ما قالته معلمة سوهاج قبل وفاتها بنصف ساعة "حاسة ان الترم هيخلص النهاردة"

كتب /أحمد رمضان

شهدت مدرسة مشطا الثانوية التجارية بدائرة مركز طما شمال محافظة سوهاج، اليوم السبت، واقعة وفاة مُعلمة داخل المدرسة، مع بداية الفصل الدراسي الثاني، إثر تعرضها لأزمة قلبية مفاجئة، وجرى نقلها إلى مستشفى طما المركزي جثة هامدة.
 

التفاصيل الكاملة لوفاة مُعلمة عقب إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة داخل المدرسة بسوهاج
 

تعود تفاصيل الواقعة، عقب الأجهزة الأمنية، إخطارًا من غرفة عمليات المتابعة بمديرية التربية والتعليم بسوهاج، يفيد بوفاة إحدى المعلمات داخل مدرسة مشطا الثانوية التجارية، بدائرة مركز طما شمال المحافظة.

بالانتقال إلى محل البلاغ وبالفحص، تبين وصول إشارة تفيد بإصابة المدعوة (وجدان محروس فرغلي) 49 عامًا، تقيم بدائرة مركز أبوتيج، ولها محل إقامة آخر بمساكن قرية العتامنة، وتعمل مُعلمة بمدرسة مشطا الثانوية التجارية، دائرة مركز طما، إثر بأزمة قلبية مفاجئة أثناء تواجدها داخل الحصة المدرسية.


على الفور جرى نقل المذكورة بسيارة إسعاف إلى مستشفى طما المركزي، إلا أنها فقدت أنفاسها الأخيرة، وتوفيت قبل وصولها إلى المستشفى، وتم التحفظ على الجثة، تحت تصرف جهات التحقيق المختصة.

جرى التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى المركزي تحت تصرف جهات التحقيق المختصة، وجارٍ إخطار أهليتها لاستلام الجثة عقب انتهاء الإجراءات القانونية اللازمة.


من جانبه نعى الدكتور ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج وقيادات تعليم سوهاج الفقيدة، إثر وافتها أثناء أداء عملها اليوم السبت أول أيام الفصل الدراسي الثاني، نتيجة إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة، مؤكدا أن المذكورة إحدى النماذج المشرفة لرجال وسيدات التعليم في سوهاج، الذين يحرصون على أداء عملهم ويتحاملون على أنفسهم من أجل تقديم رسالتهم السامية في إعداد أجيال من الطلاب تساهم في رفعة وطننا الحبيب.
وصرح عدد من أصدقائها بالمدرسة ، أنها حضرت اليوم إلى المدرسة قبل بداية الطابور الصباحي، وكانت بصحة جيدة، ولم يكن يظهر عليها أية علامات تعب أو إرهاق.
 

إحدى زميلاتها تكشف تفاصيل الدقائق الأخيرة في وفاة المعلمة: حاسة إن الترم هايخلص النهاردة
وكشفت إحدى زميلاتها داخل المدرسة، أن الفقيدة جلست معها قبل وفاتها بنصف ساعة تقريبًا وكانت طوال اليوم بشوشة الوجه وهمست لها قائلة: "مش عارفة حاسة إن الترم هايخلص النهاردة".

وخيم الحزن الشديد على زملاء المعلمة المذكورة عقب وفاتها، وتحولت جميع صفحات السوشيال إلى سرادق عزاء ونعي للفقيدة.