أولياء الأمور: التقيمات الأسبوعية ضغط نفسي ومادى

أولياء الأمور: التقيمات الأسبوعية ضغط نفسي ومادى

مع مرور نحو أسبوعين على بدء العام الدراسي الجديد، اشتكي عدد من أولياء الأمور من الضغط النفسي والمادي الذي يمثله تطبيق التقييمات الأسبوعية للطلاب في المدارس، حيث أكدت المدارس تطبيق التقييمات الأسبوعية لمعرفة نواتج التعلم والتحصيل الدراسى والعلمى الذي اكتسبه الطلاب خلال الأسبوع الأول من انطلاق العام الدراسى الجديد، إضافة إلى معرفة نقاط القوة والضعف لدى الطلاب للتركيز على مستوى التلاميذ.

أدي تطبيق نظام التقييمات الأسبوعية في المدارس إلى شكوى أولياء الأمور، حيث قال محمد يحيي، ولي أمر ثلاثة طلاب في المرحلتين الإبتدائية والإعدادية، إن التقييمات الأسبوعية تعد ضغطا كبيرا على الطالب وولي الأمر والمعلم، ولو لم يتم إلغاء التقييمات الاسبوعية سيتحول المعلم داخل الفصل إلى أعمال كتابية حتى يتمكن من تصحيح الاختبارات الأسبوعية إلى جانب الالتزامات الأخرى ولن يسعفه وقت الحصة لشرح المادة نهائيًا.

وبعد إجراء أول تطبيق للتقييمات الأسبوعية، رأي فتحي صلاح، ولي أمر آخر، أن إجراء التقييمات الاسبوعية تجربة بدون هدف، ومضيعة لوقت الطالب وتحمل عبء على ولي الأمر والمعلم، مشير إلى أنه يمكن الإكتفاء فقط بتقييم الاختبارات الشهرية، لتخفيف الضغط النفسي على الطالب.

فيما طالبت ليلي فتحي، ولي أمر طالب بالصف الخامس الإبتدائي، بإعادة النظر مرة آخرى إلى التقييمات الأسبوعية التي تمثل ضغطا كبيرا على الطالب والمعلم، لافتة إلى أنه الطالب لا يتحمل إجراء اختبار كل أسبوع، والمعلم هو الآخر سوف كيف سيهتم بالشرح للطالب والتقييمات الأسبوعية وتكدس الحصص وتصحيح الأختبارات الشهرية.

وقالت مني محمد إحدى أولياء الأمور: «نرجو من الوزارة الاكتفاء بالامتحانات الشهرية فقط، فالاختبارات الأسبوعية مرهقة للمعلمين والطلاب وتستهلك الوقت، بالإضافة إلى أن المناهج كبيرة وتحتاج إلى وقت كافٍ للدراسة في المدارس وفي المنزل، لذا نرجو إعادة النظر في التقييمات الأسبوعية»

وكان محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أكد أن المحفز الرئيسي للطالب هو النجاح، ولذا تم التفكير في تطبيق أعمال السنة، وتم تقسيمها إلى الواجبالمدرسي، وكراسة الحصة، والتقييمات الأسبوعية، الاختبارات الشهرية والأنشطة .

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن هذا النظام سيكون مركزيًا على جميع المدارس، وذلك لتقييم أداء المعلم داخل الفصل، وتقييم الطالب من خلال المهام الدراسية التي يؤديها، مشيرا إلى أن هذه التقييمات تستهدف مصلحة الطالب، والتحفيز لعودة الطلاب للمدارس