أسامة الغزالي حرب: أبحاث ثانوى ب 50 درجة وما يحدث علي أرص الواقع صادم 

أسامة الغزالي حرب: أبحاث ثانوى ب 50 درجة وما يحدث علي أرص الواقع صادم 

أسامة الغزالي حرب: أبحاث ثانوى ب 50 درجة وما يحدث علي أرص الواقع صادم 

كتب /أحمد رمضان


كتب السياسي الكبير الأستاذ أسامة الغزالي حرب في مقاله بجريدة الأهرام مقال بعنوان "أبحاث التعليم" 


حيث قال أسامة الغزالي حرب انه قرأ في المواقع الإخبارية عن الأبحاث التي قررتها وزارة التربية والتعليم علي طلاب المرحلة الثانوية و إلزام الطلاب بمشروعين بحثيين طوال العام.. يسلمان قبل نهاية كل ترم بالمدارس الثانوية.
وتابع انه .فى تفصيل الخبر قرأ أن مادة المشروعات البحثية سوف تكون من خمسين درجة، ولن تضاف للمجموع.

وتابع . هذا، من الناحية النظرية، شيء رائع جدا...وسوف يكون نجاح وزارة التربية والتعليم فى أن تغرس وتدعم فكرة البحث العلمى لدى طلاب الثانوى إنجازا يحسب لها ولمسئوليها ومدرسيها ووزيرها بلا شك! نعم...ليست القضية على الإطلاق هى الإضافة للمجموع.. لأن المهم هو توصيل وترسيخ فكرة البحث العلمى لدى الطلاب المصريين فى مرحلة مبكرة من عمرهم، وتعريفهم بقواعد وأصول وأخلاقيات البحث العلمى ...وقبل وصولهم لمرحلة التعليم العالى

وأضاف انه وأبناء جيله زملائى قد واجهة عقبة عمل البحث في المرحلة الجامعية لأول مرة 


  ..وهنا أكد الأستاذ أسامة الغزالي حرب أن اهتمام وزارة التربية والتعليم بهذا الغرس المبكر لفكرة البحث العلمى لطلبة المرحلة الثانوية أمر مهم ويستحق التحية والتقدير.

ولكنه توجه بسؤال هام هل تدريب الطلاب على عمل الأبحاث يحدث فعليا على أرض الواقع..؟

  وأشار إلي أن الطلاب يتناقلون فيما بينهم أبحاثا! تباع وتشترى وتنسخ وتقدم للمدرس الذى يعتمدها باعتبارها تفى بالمطلوب رسميا، مقدرا لها درجة من 50 وفقا لتعليمات الوزارة. وتكون النتيجة الفعلية الوحيدة هى التشويه المبكر لفكرة البحث العلمى فى أذهان تلك الشرائح الواسعة من الطلاب .

وأضاف أنتي أعلم أن ما أقوله خطير ومحزن ...ولكن ذلك هو ما ألمسه على أرض الواقع بلا زخرفة ولا تلوين، و لايبقى سوى أن أدعو لوزير التعليم و لمسئولى التعليم فى مصر أن يوفقوا فى مهامهم ومسئولياتهم الشاقة!