أزهري يشجع الأزواج علي استخدام المنشطات الجنسية

أزهري يجيز استخدام المنشطات الجنسية

أزهري يشجع الأزواج علي استخدام المنشطات الجنسية
الشيخ حسن الجنايني

كتب /أحمد رمضان


قال الشيخ حسن الجنايني أحد علماء الأزهر الشريف، إن تناول المنشطات الجنسية غير موجود في الشرع ولم تكن له سابقة، والأصل في الشيء الإباحة ما لم يرد فيه نص بتحريم، أو تناول شيء يؤدي للحرام.

وأضاف العالم الأزهري، خلال تصريحات تليفزيونية، أن المنشطات قد تكون حلال أو حراما أو مباحا، مؤكدا: المنشطات الجنسية تكون حلال لعلاج البرود الجنسي لمواجهة انتشار حالات الطلاق في المجتمع، فما يؤدي إلى الخير يكون حلالا وما يؤدي إلى الشر فهو حرام.

وواصل العالم الأزهري حديثه قائلا: أتنمى ألا يتم صرف أي أدوية من الصيدليات إلا بروشتة، مطالبا بضرورة تفعيل مركز الإرشاد الأسري لتوعية الأزواج والزوجات وإتباع تعاليم الشرع الذي تدعونا إلى التألف والود بين الزوجين.


وعلى جانب آخر، قالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن احترام خصوصيات الآخرين واجبٌ شرعيٌّ وأخلاقيٌّ؛ ولذا حَرَّم الإسلام السخرية واللمز؛ قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الحجرات: 11]. 


وأضافت دار الإفتاء، وقال عز وجل: {وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة: 190]، وقَالَ النبي صلى الله عليه وسلم: «أَثْقَلُ شَيْءٍ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيَّ» (أخرجه البخاري في الأدب المفرد)، وقال النبي صلي الله عليه وآله وسلم: «مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ» (رواه الترمذي)؛ فالاعتداء والإيذاء للغير -ولو بكلمةٍ أو نظرةٍ- مذمومٌ شرعًا.