أحداث غامضة في رواية قتيلة السابعة مساءً للكاتبة ريما معتوق

أحداث غامضة في رواية قتيلة السابعة مساءً للكاتبة ريما معتوق

كتبت/سعاد حسن 

 

تشارك الكاتبة ريما معتوق مع القراء تجربتها الروائية " قتيلة السابعة مساء" في الدورة الـ 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بالمركز الدولي للمعارض بالتجمع الخامس، ضمن جناح إبداع للنشر والترجمة والتوزيع، والتي تدور أحدثها في ظروف غامضة لا تخلو من عنصر المفاجأة والتشويق؛ حيث تحاول بطلة القصة إثارة مجموعة من القضايا المبهمة بعد وفاة ابنتها، وتنجح في استدراج شغف محبي المغامرة حتى النهاية.

عن مشاركتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام تقول الكاتبة ريما معتوق:" يعرف أرسطو العملية الإبداعية المتمثلة في الكتابة على أنها نوع من catharsis وهي كلمة يونانية تعني التطهير؛ تطهير النفس مما بداخلها من مرارة تجارب حياة أو صراعات أو غيره. فبعد هذه العملية يصل الكاتب إلى مرحلة relief أو راحة نفسية تجعله أكثر توازنا واسترخاء وراحة، ونحن وصلنا إلى هذه المرحلة بتتويج ما كتبناه في التواجد في أكبر مهرجان ثقافي مصري عربي يضم كل حضارات العالم في مكان واحد معرض الكتاب الدولي حلم كل كاتب عربي خصوصا إذا كان في بداية رحلته في النشر مبتدءا في النشر الورقي" وتتابع ريما أحلم بالمشاركة، أحلم بالتفاعل المباشر مع القراء، أحلم بمناقشة روايتي وتسجيل الانطباعات، ومن حسن حظي أنني سأحقق حلمي هذا العام بالتواجد في معرض القاهرة الدولي للكتاب"

تندرج رواية معتوق " قتيلة السابعة مساءً" ضمن إطار الدراما الاجتماعية وتطرح في سياق حبكة قصصية متكاملة مجموعة من التساؤلات تقود أبطال القصة لكشف خباياها، فهي وعلى الرغم من رومانسية بعض مشاهدها إلا أنها لا تخلو من المغامرة والغموض.

يذكر أن لكاتبة ريما معتوق خريجة كلية الصيدلة من جامعة الفاتح طرابلس ليبيا، عملت بعد إنهاء دراستها لفترة قصيرة وقررت بعدها الانصراف لتربية أبنائها والتركيز على مشروعها الأدبي الذي شغل اهتمامها لسنوات طويلة، فهي ومنذ نعومة أظفارها قارئة نهمة، انتقلت ريما للعيش في أمريكا مع زوجها الذي شجعها على السير قدما في عالم الكتابة، لترى أول إبداعاتها النور من خلال روايتها غسق الماضي.