وزير التعليم يصدر قرار هام خاص بوزير التعليم السابق طارق شوقي

قرار هام من وزير التعليم بخصوص الدكتور طارق شوقي

وزير التعليم يصدر قرار هام خاص بوزير التعليم السابق طارق شوقي
وزير التعليم رضا حجازي

كتب /أحمد رمضان

أصدر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي كتابا دوريا موجه لجميع المديريات التعليمية تزامنا مع توزيع الكتب المدرسية


وجاء نص القرار كالتالي

ممنوع على السادة المسؤلين عن توزيع الكتب المدرسية إتلاف اي كتاب به توقيع وزير التعليم السابق الدكتور طارق شوقي

وفي وقت سابق قام الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني

 اليوم، بالمشاركة في اجتماع مع السيدة أمينة محمد نائب الأمين العام للأمم المتحدة، لمناقشة إطلاق تحالف "التمويل المبتكر للتعليم" IFFED، والذي عقد افتراضيًا.

وفي كلمته، قال الدكتور رضا حجازي، إن مصر تمتلك أكبر نظام تعليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يتم تقديم خدمات التعليم في أكثر من 46000 مدرسة حكومية و7000 مدرسة خاصة وإلى ما يقرب من 25 مليون طالب وما يقرب من مليون معلم، مشيرًا إلى أن مصر تواجه تحديًا كبيرًا في الزيادة السكانية التي تؤدي إلى زيادة عدد الطلاب كل عام إلى ما يقرب من 800 ألف طالب، مما يستلزم زيادة حجم الإنفاق على التعليم بنسبة كبيرة.

وأوضح أن التعليم يمثل أولوية قصوى للحكومة، ولكن في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية وما مرت به البلدان أجمع بعد أزمة كوفيد 19، فقد أدى ذلك إلى تسارع التحديات التي تواجهها الحكومات من أجل تحسين جودة التعليم هذا بالإضافة إلى وجود أولويات لدى الدول مثل توفير الغذاء والطاقة مما اضطر بعض الدول إلى خفض نسب الإنفاق على التعليم.

وأشار إلى أنه رغم ذلك فإن مصر استمرت في زيادة حجم الإنفاق على التعليم، حيث قامت خلال السنوات الأخيرة بعملية إصلاح تعليمي شامل من خلال اللجوء، للحلول المبتكرة لمواجهة التحديات، فحرصت الوزارة على تطوير البنية التحتية والرقمية لضمان وصول التعليم لكافة الفئات دون تمييز من خلال إنشاء العديد من المنصات الرقمية وتطوير وإنشاء قنوات تعليمية.

وتابع: "يعد بنك المعرفة المصري EKB نموذجًا فريدًا يبلور عمليات الإصلاح والذي يمكن أن يساهم كأحد البدائل للتعليم عن بعد لأكبر عدد من الطلاب من مختلف الدول ولا يقتصر على مصر فقط".

واستطرد: "كما واجهت الدولة المصرية تحديًا كبيرًا من أجل تحسين جودة التعليم من خلال تطوير المناهج وعمليات التقويم وتطوير الفكر السائد لدى المجتمع عن التعليم بالحفظ والتلقين، فقامت الوزارة بإجراء عملية تطوير شامل للمناهج التعليمية لمختلف المراحل الدراسية، وتطوير نظام التقويم والامتحانات تزامنًا مع التنمية المهنية للمعلمين من أجل مواكبة خطط الدولة للتحول الرقمي.

وأكد حجازي، علي أن الوزارة ركزت على تطوير التعليم الفني والمهني وتقوية روابطه لتتماشي مع احتياجات السوق العالمي في القرن الحادي والعشرين، وإنشاء عدد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية وإنشاء هيئة لضمان الاعتماد والجودة للتعليم الفني.

وشدد على أهمية الوصول إلى إتفاق عالمي لحل الأزمات التي قد تواجهها البلدان وخاصة ذات الدخل المنخفض والبلدان ذات الدخل المتوسط المنخفض، في ظل الأزمات العالمية بعد جائحة كوافيد 19، مما يدعونا جميعًا إلى التفكير في اللجوء لحلول غير تقليدية ومبتكرة من أجل سد العجز في الإنفاق على التعليم.

وأوضح وزير التربية والتعليم، أن التعليم يحتاج إلى خطط للتمويل سريعة ومستدامة ومن أجل ذلك قامت مصر بالتعاون مع شركاء التنمية نحو بذل العديد من الجهود التي تساعد في عملية إصلاح التعليم، قائلاً: "فعلى سبيل المثال يقوم البنك الدولي بدعم مصر في إصلاح النظام التعليمي، كما يقوم اليونيسيف باعتباره المنسق لانضمام مصر بصندوق الشراكة العالمي بدعم الوزارة في وضع خطة قطاع التعليم على مشارف الانتهاء منها ومشاركتها مع جميع الأطراف المعنية وأصحاب المصلحة محليًا ودوليًا، هذا بالإضافة إلى العديد من صور التعاون مع شركاء التنمية سعيًا نحو تحسين كفاءة الإنفاق.

وأضاف، أنه يتبين لنا أن تلك الاستراتيجيات التي انتهجتها الوزارة من تطوير شامل للمناهج التعليمية بما يتماشى مع المقاييس العالمية ومهارات القرن الحادي والعشرين بالشراكة مع خبرات دولية ومحلية، بخلاف إنشاء بنك المعرفة المصري كمبادرة رئاسية ليصبح كأكبر منصة تعليمية في أفريقيا والشرق الأوسط، والذي مكن مصر من أن تقدم نموذجًا فريدًا يمكن تصديره للمنطقة وتطويعه طبقًا لاحتياجات كل دولة في شكل مجموعة من البرامج والمشروعات التعليمية مما يجعل أي فرصة تمويل إضافية موردًا هامًا للنهوض بالتعليم في المنطقة بأكملها.

واختتم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مشاركته، قائلًا: "أؤكد على ترحيب مصر بإطلاق" تحالف التمويل المبتكر IFFED" لمعالجة أزمة التعليم والمهارات بالعالم من أجل زيادة حجم الإنفاق على التعليم ومشاركة الخبرات مع الدول الأخرى".