ننشر اسماء الطالبات المصابة في حريق مدرسة بورسعيد الثانوية بنات

ننشر اسماء الطالبات المصابة في حريق مدرسة بورسعيد الثانوية بنات

كتبت/صافي رضوان 

في صباح اليوم، وقع حادث حريق مدرسة بورسعيد الثانوية بنات، وأسفر الحادث عن إصابة 32 طالبة تم نقلهن إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ونشب الحريق في مسرح المدرسة بسبب ماس كهربائي في أحد المصابيح الكهربائية، مما أدى إلى وقوع حالة من الذعر بين الطالبات.

وعلى الفور، قامت فرق الحماية المدنية بالتحرك لموقع الحادث، حيث تمكنت من السيطرة على الحريق 

تم نقل 32 طالبة إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد أن تعرضن للإصابة جراء الحريق. وتبين أن الإصابات كانت عبارة عن حالات اختناق بسبب الدخان الكثيف، بالإضافة إلى تعرض بعض الطالبات لنوبات هلع نتيجة للذعر الذي أحدثه الحريق. لحسن الحظ، لم تسجل إصابات خطيرة بين الطالبات، وجميعهن تلقين الرعاية الطبية اللازمة.

تم التعرف على أسماء الطالبات المصابات في حريق مدرسة بورسعيد الثانوية بنات، حيث كانت الإصابات متفاوتة، ولكن جميعهن بحاجة للرعاية الطبية الأولية. أسماء الطالبات المصابات هي كالتالي:

حنين عبد الرحمن كراويه

بيسان محمد عبود

هبه السيد أحمد

شهد هاني محمد رضا

شدوى احمد رزق

ملك رامي سمره

ريم حاتم السيد

منه ابراهيم

سما محمد حسني

رودينا عمر نعمان

روهنده ابراهيم السيد

زينه محمد مصطفى

رودينا محمد

حنين اسلام فتحي

سولاف محمد

شهد تامر

جومانا الشعباني

بسمله محمد التابعي

ملك محمد طه

رقية محمد سعد

هنا محمد عادل

حنين محمد مراد

جنى أحمد الصرفي

جوري محمد عبد المجيد

حور محمد عبد الوهاب

ملك كريم

حور محمد عبد العال

سلمى ناجي

مريم طه

أمنية يونس

روسندا سند

جودي إبراهيم

بعد وقوع الحريق، كانت فرق الحماية المدنية قد استجابت على الفور، حيث قامت بالسيطرة السريعة على الحريق الذي نشب في المسرح، وقد أثبتت الكفاءة العالية التي تتمتع بها هذه الفرق في مواجهة الحوادث الطارئة. وقامت فرق الحماية المدنية بفصل التيار الكهربائي بشكل عاجل لحماية باقي أجزاء المدرسة، وإخلاء الطالبات من المبنى بأسرع وقت ممكن لتفادي أي خطر محتمل.

أكدت السلطات المعنية أنه سيتم التحقيق في سبب الحريق، الذي تبين أنه ناتج عن ماس كهربائي في إحدى اللمبات داخل المسرح. وتعد هذه الحوادث بمثابة تذكير بأهمية الالتزام بتدابير السلامة الكهربائية في المدارس والمرافق العامة. من الضروري أن تتم فحوصات دورية لجميع الأنظمة الكهربائية في المدارس، لضمان عدم حدوث أي أعطال قد تؤدي إلى حوادث مماثلة.

 

الحادث الذي وقع في مدرسة بورسعيد الثانوية بنات يظهر أهمية سرعة الاستجابة والتعاون بين الفرق المعنية في التعامل مع الحوادث الطارئة. كما يعكس الحريق أهمية توفير بيئة مدرسية آمنة، وتقديم تدريب مستمر للطلاب والموظفين على كيفية التصرف في مثل هذه الحالات. نأمل أن تتعافى جميع الطالبات المصابات في أقرب وقت وأن تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الجميع في المستقبل.