القصة الكاملة لماسأة زوج "فتحوا قبر زوجته بعد وفاتها"

كتبت /سعاد حسن

لم يكن يعلم الزوج المنكوب مدحت أنه سيحرم من زوجته صاحبة الثلاثة وعشرون سنة وأم أولاده الثلاثة أصغرهم طفل رضيع عمره تسع شهور واكبرهم طفلة عمرها ستة سنوات

بدأت المأساة عندما شعرت الزوجة بآلام شديدة في البطن وبعد البحث عن طبيب مناسب يشخص الحالة استقر به الوضع علي دكتور يدعي م  يعمل في أحدي المستشفيات بالقاهرة ،اصطحب الزوج زوجته من محافظة الفيوم مقر إقامتهم إلي أحدي المستشفيات في الجيزة ،وشخص الطبيب الحالة أنها تعاني من حصوة ولابد من عمل عملية بالمنظار لتفتيت الحصوة

وطلب من الزوج عشرة آلاف جنيه تكاليف العملية ،واخبره أنه سينقل الحالة الي مستشفي أخري بالسيدة زينب

وتم إجراء العملية ولكن تدهورت حالة زوجته الصحية واحتاجت إلي نقل دم وتحول الألم الذي تشعر به إلى ألم بجنبها اليمين لا يتحمل ،ونصحته طبية بنقل زوجته إلي المستشفي التي توجه إليها في المرة الأولى ،وهناك أخبره الأطباء أنه لابد من عمل استكشاف لحالة زوجته لتشخيصها ،ودخلت غرفة العمليات للمرة الثانية ولكن في هذه المرة خرجت منها جثة هامدة

وعندما شاهد الزوج جثمان زوجته وجد فتحة كبيرة في جسدها من بداية الصدر حتي البطن وطلب بإحضار الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة

ولكن نصحه أحد أقاربه بإنهاء إجراءات استلام الجثمان ودفنه ،وبالفعل عمل بالنصحية

وبعد إنتهاء مراسم الدفن والعزاء توجه مرة أخرى إلى المستشفى لإنهاء بعض الإجراءات ،فاخبروه أن كبد زوجته لديهم لانه تم استئصاله في العملية

أستلم الزوج الكبد وقام بدفنه وتوجه إلى قسم العمرانية وقام بتحرير محضر بالواقعة منذ البداية وأمرت النيابة بتكليف الطب الشرعي مناظرة الجثمان وتشريحوا

وبالفعل توجه فريق من الطب الشرعي إلي مقابر العائلة وقاموا بإخراج الجثمان وكانت المفاجأة

وجدوا "جيفت" العمليات ممسك بأحد الأوردة كما وجدوا الفوط الخاصة بتنظيف الدماء داخل بطن الزوجة

وبفحص الكبد تبين أنهم قاموا بإتلاف الكبد أثناء عمل المنظار مما أدي إلي تدهور الحالة ووفاة المريضة

ناشد الزوج المسؤولين في بث مباشر علي صفحة الاستقصائي ،بالتحقيق في الواقعة ومحاسبة كل المسؤولين عن واقعة الإهمال الطبي  الذي تعرضت له زوجته وأدي إلي الوفاة