أليس من حق المعلم أن يعيش حياة كريمة 

أليس من حق المعلم أن يعيش حياة كريمة 

أليس من حق المعلم أن يعيش حياة كريمة 

كتب /أحمد رمضان


اختتم اليوم طلاب الشهادة الإعدادية وطلاب الصف الثاني الثانوي امتحانات نصف العام
التي شهدت العديد من الأحداث المؤسقة كان اغلبها إيقاف بعض المعلمين ورؤساء اللجان عن العمل وإحالتهم للتحقيق بسبب تورطهم في وقائع تسريب الإمتحانات


ونحن مما لا شك فيه ضد أي سلوك غير مسؤول يؤدي إلى الاخلال بالنظام والمساعدة في عدم تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب


ولكن ماذا فعلت وزارة التربية والتعليم مع المعلم المنتظم والمنضبط والذي اكمل مهمته من أعمال مراقبة وملاحظة على أكمل وجه تعرض فيها لسخافات واهانات من بعض أولياء الأمور وصل بعضها للتعدي على بعض المراقبين بالضرب

كل ما حظا به المعلم في نهاية ماراثون الإمتحانات ما هو إلا قليل من التقدير المادي الذي لا يساوي ثمن كيلو من اللحم
وكثير من التعب والشقاء
نرجو من وزارة التعليم أن تعيد النظر في تقدير المعلم ماديا عن ما يقوم به من مهمة قومية كما صرح العديد من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم