أحد المسعفين وشاهد عيان على حادث طريق مصر اسكندرية الصحراوي يحكي لنا لحظات تقشعر لها الأبدان

شاهد عيان على حادث مصر اسكندرية الصحراوي في حوار خاص

أحد المسعفين وشاهد عيان على حادث طريق مصر اسكندرية الصحراوي يحكي لنا لحظات تقشعر لها الأبدان

كتبت/سعاد حسن

مما لاشك فيه أن الحادث الذي وقع بالأمس السبت بطريق مصر اسكندرية الصحراوي تسبب في حالة من الحزن الشديد على مواقع التواصل الإجتماعي خاصتا بعد أن أعلنت وزارة الصحة في بيان رسمى لها أن أعداد المتوفين وصلت إلى 32 متوفي

وفي حوار خاص لـ "مراسل 24 "، ذكر لنا أحد المسعفين اللحظات القاسية التي عاشها طاقم هيئة الإسعاف بالأمس.وجاءت كالتالي

فى مشهد مهيب وحادث مروع وصورة مرعبه
هرع الابطال في صورة لن تمحو من الذاكره ولن تطويها صفحات الأيام حيث سطر أبطال ورجال هيئة الإسعاف المصريه جميعهم فرع البحيره وفرع هيئة الإسعاف بالمنوفيه ومطروح والإسكندرية واكتوبر حيث سارعت سيارات الإسعاف حاملة الابطال لحادث تصادم ما يزيد عن 25 مركبه ما بين اتوبيس وميكروباص وسيارات ملاكى ونقل واشتعلت فيهم النيران حيث إلتهم ألسنة النيران جميع المركبات بمن فيها فصهرت اجساد ما يزيد عن 30 شخص ما بين رجل وامرأة وطفل وشباب وفتيات ونتج عن هذه الكارثه ما يزيد عن 60 مصاب مابين إصابات كسور وجروح وإصابات خفيفه ومنذ أن وصلت الى مكان البلاغ ومعى نخبة من أفضل النخب ونجوم تتلألأ بمجهودها فى سماء العطاء وسارع الجميع لإنقاذ المصابين والنقل الأمن بصورة مشرفه ومهنية عالية وحرفية ومهاره لا مثيل لها رغم صراخ الأهالى وضغط الجمهور ولكن بثبات الابطال كان الجميع من زملائى الأفاضل على قدر عالى من ضبط النفس وتقبل الضغط وتم التعامل مع الحادث على جزئين الأول هو إخلاء جميع الجرحى والمصابين ونقلهم الى مستشفيات اليوم الواحد وادى النطرون ومستشفى غرب النوباريه في ملحمة رائعه ومشهد أفتخر به وبهم ثم جاء الجزء الثانى من الملحمه وكان هو الجزء الاصعب في الكارثه وهو استخراج أجساد شبه منصهره لا تمييز بين رجل وامرأة وطفل وشباب وفتيات فكان العطاء واضح والأداء مشرف وتم استخراج الجثث وحصرها ووضعها في أكياس وبدأ النقل بالجثث إلى مستشفيات اليوم الواحد وأبو المطامير وغرب النوباريه 
لا أطيل عليكم احبتى