وفاة طالبة بكلية الطب بسبب صعوبة الإمتحان

حالة من الحزن الشديد سادت بين طلاب وطالبات كلية الطب بجامعة المنوفية بعد وفاة الطالبة إيمان دياب طالبة بالفرقة الخامسة الدفعة 40
عانت ابنة مدينة مركز السبع من نزيف في المخ استمر لمدة شهر أصابها بعد أن اشتكت من صعوبة امتحان تم نقلها بعد الإمتحان على الفور للمستشفي التعليمي بشبين الكوم وبعد الفحوصات تبين إصابتها بنزيف المخ واوضحوا أن الضغوط النفسية التي تعرضت لها بسبب الامتحان هي السبب
نعاها شقيقها بكلمات مؤثرة جاء فيها:
من حوالي ٢٣ سنه بالظبط كان فيه لمه في بيتنا وفرحه كبيره عشان هيجي مولود جديد للعيله ابويا قاعد وعمي عمالين يشوفو هنسمي البنوته دي ايه وفي الاخر استقروا على اسم إيمان
ايمان مصطفى دياب
ندهولي شيل اختك يا محمود وكنت فرحان اوي هيبقى ليا اخت اصغر مني كنت ببقىى جنبها وهي بتعيط عشان اسكتها والعب معاها وكبرت ايمان قدام عيني كبرت وعملنا ذكريات كتير اوي مع بعض من فرح وزعل ولعب مش ناسي يوم نتيجة الثانوية العامه وانا بجيب ليها المجموع واول ما عرفت انها جابت ٩٨.٨ كمية الفرحه الي كانت في عينيها ودموع الفرح كانت مليا عنينا
لما كنت ابقى خارج وعاوز البس اشيك حاجه عندي كنت باخد رأيها عشان هي كان زوقها جميل اوي زيها
اتشاركنا حجات كتير اوي مع بعض اتشاركنا كل حاجه
وزي ما شيلتها وهي لسه مولوده ب ايدي
انا برده الي شيلتها ب ايدي ودخلتها القبر
مش مصدق والله يا ايمان كان عندي امل كبير انك ترجعي وسطينا تنوري بيتنا
الحمد لله
لله ما اعطى وله ما اخذ وكل شيء عنده بمقدار
كما نعتها الصفحة الرسمية لإتحاد طلاب كلية الطب بجامعة المنوفية نعي رسمي جاء فيه
بسم الله الرحمن الرحيم
"يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جنتي "
صدق الله العظيم
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، ننعى زميلتنا الغالية الدكتورة " إيمان دياب".
اللَّهُمَّ إنّها في ذمّتك وحبل جوارك، فَقِها فتنة القبر، وعذاب النّار، وأنت أهل الوفاء والحقّ، فاغفر لها وارحمها إنّك أنت الغفور الرّحيم. اللهمّ بشّرها بقولك: "كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ."
اللهم اغفر لها وارحمها، وعافها واعف عنها، وأكرم نزلها، ووسّع مدخلها، واغسلها بالماء والثلج والبرد، ونقِّها من الذنوب والخطايا كما يُنقَّى الثوب الأبيض من الدنس.
نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، ولا نقول إلا ما يرضي الله: إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون.