قلة أدب وفراغ... شريف إكرامي ينتقد هؤلاء برسالة إلى نارية

انتقد شريف إكرامي حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي بيراميدز، أصحاب التصريحات التي إثارة الجدل على الساحة الرياضية خلال الساعات الماضية، والوسائل التي ساعدتهم على فعل ذلك.
وكتب شريف إكرامي حارس بيراميدز، عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «لما يبقى الهدف من التصريحات مجرد لفت الانتباه، طبيعي نشوف لاعيبة بتعدي كل الخطوط الأخلاقية لمجرد إنها ترجع للصورة».
أضاف: «المشكلة إن النوعية دي مش جديدة علينا، شفنا قبلهم كتير بنفس الأسلوب، وكل مرة للأسف الإعلام بيديهم المساحة وبيكافئ النهج ده».
وتابع: «والنتيجة إن اللاعيبة دي نفسها بتتحول لضحية، لأن الأضواء اللي بيدوروا عليها بتكون السبب في حرقهم وإبعادهم أكتر».
وواصل: «في فرق كبير بين الجرأة وقلة الأدب، وبين النقد والإساءة، لكن قلة الوعي والتعليم بتخلي البعض يخلط بينهم».
واختتم: «في النهاية، الأضواء مش دايمًا دليل على القيمة، وعمر الصوت العالي ما هيعوّض الفراغ الحقيقي».
يأتي ذلك في الوقت الذي وجه باسم مرسي، لاعب الزمالك وطلائع الجيش السابق، انتقادات لاذعة ضد عبدالحميد بسيوني، مدربه السابق، بعدما سخر منه في تصريحات عبر بودكاست.
إذ قال باسم مرسي في تصريحاته: «الكابتن عبدالحميد بسيوني، هو آخر مدرب تدربت معه واللاعبون كانوا يضحكون عليه عقب نهاية المحاضرات، وبعد انتهائه من الحديث، كان اللاعبون يقومون بشرح الخطة بأنفسهم، لأنهم يرون أن كلامه بلا فائدة،
وتابع مهاجم الزمالك السابق هجومه قائلًا: «عبدالحميد بسيوني لا يعرف كيفية إعداد التشكيل، ولا حتى إجراء تغييرات أثناء المباراة، في أحد المباريات قال لنا قبل المباراة: المباراة ليست مسؤوليتي، أنتم لاعبون كبار، لا تحتاجون إلى توجيهاتي، هل هذا كلام مدرب محترف؟ كريستيانو رونالدو تفسه يحتاج إلى تعليمات من مدربه».
وواصل: «عندما كان بسيوني مدربًا لطلائع الجيش، حقق نتائج جيدة لأن النادي مؤسسة ناجحة، وليس بسبب قدراته كمدرب، لكنه عندما تولى قيادة سموحة والمحلة فشل فشلًا ذريعًا، الجميع في الوسط الرياضي يعرفون ذلك».