تيرند الشماتة في الموت.. عبدالله رشدي يدخل في خط أزمة الحويني والقمني

Mar 19, 2025 - 02:14
تيرند الشماتة في الموت.. عبدالله رشدي يدخل في خط أزمة الحويني والقمني

توفي الداعية السلفي أبو إسحاق الحويني أمس عن عمر يناهز 69 عامًا، لتشعل وفاته حربًا كلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، على إثر شماتة ابنة المفكر الراحل سيد القمني، في وفاته.

 

 

بداية الأزمة حين أعلن حاتم الحويني، نجل الشيخ الراحل، نبأ وفاة والده عبر فيسبوك قائلًا: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. مات أبي»، وذلك بعد أن تعرض الشيخ الحويني لوعكة صحية مؤخرًا نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنه فارق الحياة أول أمس.

 

 

عقب وفاة الحويني، كتبت إيزيس القمني عبر حسابها الشخصي بـ«فيسبوك»: «أخيرًا.. كنت مستنيتها، الحمد لله الذي قطع أنفاسك»، وهو منشور جاء ردًا على تعليق سابق من حاتم ابن الشيخ الحويني عندما توفي والدها عام 2022، حيث قال حينها: «ومات سيد القمني، فالحمد لله الذي قطع أنفاسه فقد كان يستهزئ بدين الله وسنة نبيه».

 

 

تباينت التعليقات بين من أدان فعل إيزيس واعتبره شماتة لا تجوز في الموت، وبين من دافع عن موقفها باعتبار أن تعليقها جاء ردًا على إساءة سابقة من ابن الحويني.

 

دخل الداعية الإسلامي عبدالله رشدي على الخط، حيث قال في منشور له على فيسبوك: «الشماتة في الموت.. نفرح بهلاك أهل الباطل والضلال، ويفرح أهل الباطل بهلاك أهل الهدى، فنزداد بشماتتهم فينا ثباتًا وسعادةً أننا على الحق». وأضاف: «فوالله لو رَضَوا عنَّا لَشَكَكْنا في كوننا على الحق، فلا فرحهم فينا يسوؤنا ولا فرحنا فيهم يعيبنا». واختتم منشوره قائلًا: «تلك سنة الله بين الحق والباطل»، وطالب متابعيه بالدعاء للشيخ الحويني في رمضان.